الخميس، 10 أبريل 2014

** العوائق التي تقف أمام استخدام الانترنت في مراكز مصادر التعلم :
** تعليمية وبشرية وتتمثل في :
• ضعف الدعم التعليمي من قبل إدارات مراكز مصادر التعلم .
• عدم توفر الأدلة التعليمية المساندة .
• قلة المواقع التعليمة الموجهة .
• ضعف إمكانات بعض أمناء مصادر التعلم التقنية ، وكذلك قصور بعضهم عن مهمة تدريب المعلمين.
** فنية ومالية وتتمثل في :
• عدم توفر الاتصالات الملائمة، حيث تستخدم أغلب مراكز مصادر التعلم الاتصال العادي والحاجة التعليمية قد تفوق ذلك .
• ارتفاع أسعار الاتصال في حالة الاتصال العادي أو غيره .
• عدم توفر البرامج المناسبة لإدارة الاتصال وخدمة الانترنت، مع ارتفاع أسعارها بالنسبة لغيرها من برامج الحاسب المكتبية .
• ضعف تأهيل المعلمين لاستخدام الحاسب الآلي بشكل عام .
• عدم وجود آلية محددة لتوظيف الإنترنت في العملية التعليمية .
• رفض بعض مدراء المدارس تشغيل الإنترنت في المركز لاعتقادهم أنه غير مجدي في العملية التعليمية .
• عدم توفر خط هاتف مخصص لمركز مصادر التعلم أو استغلال خط الهاتف المخصص للمركز لأقسام أخرى من قبل إدارة المدرسة
** كيفية معالجة الـمشكلات التقنية التي تحدث عند استخدام الإنترنت :
• منع استخدام البرامج المشبوهة أو التي عن طريقها يمكن اختراق الأجهزة كبرامج المحادثات .
• تركيب برامج الحماية من الفيروسات وتحديثها .
• استخدام برامج لصد هجمات الهاكرز ( الجدار الناري Firewall) .
• الصيانة الدورية للأجهزة .
الخاتــــــمـة :
إن توفير بيئة تعليمية معرفية ذات مصادر متعددة تتيح للمتعلم الاستفادة من أنواع متعددة ومختلفة من مصادر التعلم وتهيئ له فرص التعليم الذاتي وتعزز لديه مهارات البحث والاستكشاف وتمكن المعلم من إتباع أساليب حديثة لتصميم مادة الدرس وتطويرها وتنفيذها وتقويمها.
ونجاح الحاسوب في العملية التعليمية يعتمد على عدة عوامل مثل توفر الأجهزة والبرامج اللازمة وكفاءة المعلمين والمرونة في التعامل لتفعيل فكرة الحاسوب في الإنترنت وتفعيل دور مراكز التعلم المنتشرة في المدارس في البحث عن المعلومة سواء كان هذا البحث في النشاطات المنهجية أو اللامنهجية وعدم اقتصارها على تدريس الحاسوب فقط ، وكذلك تفعيل دور مراكز مصادر التعلم في المدارس من أعضاء الهيئة التدريسية واستخدامها للاطلاع على ما يدور في العالم من ثورة تكنولوجية واستخدام الانترنت ، في تحليل الواقع الحالي لاستخدام الإنترنت في مراكز مصادر التعلم حيث تبيّن أن استخدام هذه التقنية بالنسبة للعملية التعليمية ضعيف جدا ومن النادر استخدام الإنترنت لتحقيق هدف تعليمي ، ويقتصر استخدمها لتصفح المواقع بدون هدف تعليمي أو تربوي أو تصفح مواقع غير تعليمية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق